الزرعوني: تزوير بطاقة الهوية ضربٌ من المستحيل
صفحة 1 من اصل 1
الزرعوني: تزوير بطاقة الهوية ضربٌ من المستحيل
السلااااااام عليكم والرحمه
تتلف نفسها ذاتياً حينما يتم العبث بتقنيتها
الزرعوني: تزوير بطاقة الهوية ضربٌ من المستحيل
توفير خدمات التوقيع والتشفير الالكتروني والشهادات الرقمية
أبوظبي - “الخليج”:
http://www.l44l.com/up/uploads/b731b6d072.jpg
أكّد درويش الزرعوني، مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أنه من الصعب جداً تزوير بطاقة الهوية الجديدة، لافتاً أيضاً إلى أن الشريحة الالكترونية (chip) في داخل البطاقة تعمل على إتلاف نفسها ذاتياً حينما يتم العبث بتقنيتها أو تحريكها من مكانها.
فنّد الزرعوني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، أن شرطة عجمان قامت بضبط شقيقين مشتبه بتزويرهما بطاقة هوية، لافتاً إلى أن تزوير تلك البطاقة كان بدائياً جداً من دون تزويرها بشكلٍ تقني، وموضحاً أن المشتبه بهما قاما باعتماد صورة منسوخة لبطاقة هوية أخرى عن طريق نظام الماسح الضوئي الملوّن “سكنر”، وثم وضعها في مغلّف بلاستيكي شفّاف لتظهر وكأنها بطاقة هوية، ومؤكداً أيضاً أنه للمرة الأولى منذ إنشاء منظومة السجل السكاني وبطاقة الهوية في هيئة الإمارات للهوية، يتم الإعلان عن عملية اشتباه في تزوير بطاقة الهوية.
وقال في تصريح ل “الخليج”: إن بطاقة الهوية، والبنية التحتية لها، تم توظيفهما من أجل خدمة أفراد المجتمع، وحمايتهم، وتسهيل الخدمات المقدمة إليهم في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك من خلال تطوير آليات متقدمة تساعد هذه الجهات على التثبّت من هوية الفرد، وتسهم في الوقت نفسه في الحد من الازدواجية التي قد تحصل من خلال الوسائل التقليدية المستخدمة حالياً.
ولفت إلى أن بطاقة الهوية، وسيلة فعّالة لضمان وحماية هويات الأفراد في الدولة، حيث إنها ستسهم في توفير بُنية أكثر أماناً، وخاصةً لمشاريع الحكومة والتجارة الإلكترونية، من خلال خدمات التوقيع والتشفير الالكتروني والشهادات الرقمية، والتي تم تنفيذها وفق أعلى المعايير والمقاييس الأمنية في هذه المجالات، الأمر الذي سيدعم وبلا شك ثقة الأفراد في المعاملات الالكترونية.
وأشار مدير عام هيئة الإمارات للهوية، إلى أنه يمكن فهم التقنيات المستخدمة في البطاقة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل الأولى في فهم طبيعة البطاقة المستخدمة، حيث تحوي منظومة متكاملة أو شريحة كمبيوتر بالغة التعقيد تحميها مستويات عدّة، منها تقنية المايكرو تكست والكتابة المخفية وغيرهما.
وأضاف: إن المحور الثاني يشمل الوسائل التعريفية المتعلقة بشخصية حامل البطاقة مثل بصمات الأصابع، في حين يتضمن المحور الثالث اختيار كلمة السر الشخصية لحامل البطاقة التي تعمل كرقم تعريف شخصي أو توقيع الكتروني لا يقرأه أحد إلاّ حامل البطاقة وهيئة الإمارات للهوية، وهذا يجعل من التعاملات الالكترونية أكثر تعقيداً من النظام الذي تعتمده أي بطاقة ائتمان أو بطاقة بنكية معروفة.
من جانبهِ، أكّد العقيد علي عبد الله علوان، مدير عام شرطة عجمان، أنه من الصعب جداً تزوير بطاقة الهوية الجديدة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية في شرطة عجمان ألقت مؤخراً القبض على شقيقين من جنسية عربية، وأحالتهما إلى النيابة، لاشتباهها في تزويرهما أوراقاً نقدية من فئات مختلفة، وجوازات سفر وبطاقات وأوراقاً مزورة محوّلة للبنوك، إضافة إلى قيامهما بتزوير بطاقة هوية جديدة تحمل صورة لسيدة مواطنة، مع وضع اسم مختلف عن صاحبة الصورة، موضحاً أن تزوير بطاقة الهوية، كان من خلال اعتماد صورة منسوخة لبطاقة هوية أخرى عن طريق نظام الماسح الضوئي الملوّن “سكنر”، وثم وضعها في مغلّف بلاستيكي شفّاف لتظهر وكأنها بطاقة هوية، مضيفاً أنه لم يرتقِ تزوير هذه البطاقة إلى مستوى التزوير التقني الالكتروني، ومؤكداً صعوبة تزوير بطاقات الهوية الجديدة متعددة الاستخدامات ذات الرقم الموحّد.
أما ثامر القاسمي، رئيس شعبة التخطيط ومدير المشاريع في هيئة الإمارات للهوية، فأكّد أيضاً أن تزوير بطاقة الهوية، ضربٌ من المستحيل، وذلك لما تتوافر في البطاقة من مميزات أمنية ذكية عالية المستوى، والتي تسهم بشكل كبير في الحد من جرائم انتحال صفة الغير وسرقة الهوية المتنامية بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أنه يمكن تحديث تلك المميزات بشكلٍ دائم مع التقدم التكنولوجي الكبير.
وأضاف: إن بطاقة الهوية البلاستيكية، تحتوي على شريحة الكترونية (chip)، تحمل بعض المعلومات الشخصية عن حامل البطاقة، وبعض تلك المعلومات ذات طبيعة مشفّرة، يمكن قراءتها باستخدام قارئات خاصة، كما يتم حماية تلك المعلومات بنظام يوفر قدراً عالياً من الأمن باستخدام الأجهزة المخوّل لها قراءة تلك المعلومات المحددة، والتي تتعلق بهوية الشخص، والخدمات الحكومية التي يتم الحصول عليها.
وأشار إلى أنه يمكن برمجة بطاقة الهوية لاستخدامات متعددة لتحل محل العديد من الوثائق الحالية مثل رخصة القيادة، البطاقة الصحية، بطاقة العمل، خلاصة القيد، إضافةً إلى أنها ستصبح وثيقة سفر للمواطنين وللمقيمين في الإمارات المتوجهين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها من الخدمات الالكترونية المميزة.
تتلف نفسها ذاتياً حينما يتم العبث بتقنيتها
الزرعوني: تزوير بطاقة الهوية ضربٌ من المستحيل
توفير خدمات التوقيع والتشفير الالكتروني والشهادات الرقمية
أبوظبي - “الخليج”:
http://www.l44l.com/up/uploads/b731b6d072.jpg
أكّد درويش الزرعوني، مدير عام هيئة الإمارات للهوية، أنه من الصعب جداً تزوير بطاقة الهوية الجديدة، لافتاً أيضاً إلى أن الشريحة الالكترونية (chip) في داخل البطاقة تعمل على إتلاف نفسها ذاتياً حينما يتم العبث بتقنيتها أو تحريكها من مكانها.
فنّد الزرعوني ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، أن شرطة عجمان قامت بضبط شقيقين مشتبه بتزويرهما بطاقة هوية، لافتاً إلى أن تزوير تلك البطاقة كان بدائياً جداً من دون تزويرها بشكلٍ تقني، وموضحاً أن المشتبه بهما قاما باعتماد صورة منسوخة لبطاقة هوية أخرى عن طريق نظام الماسح الضوئي الملوّن “سكنر”، وثم وضعها في مغلّف بلاستيكي شفّاف لتظهر وكأنها بطاقة هوية، ومؤكداً أيضاً أنه للمرة الأولى منذ إنشاء منظومة السجل السكاني وبطاقة الهوية في هيئة الإمارات للهوية، يتم الإعلان عن عملية اشتباه في تزوير بطاقة الهوية.
وقال في تصريح ل “الخليج”: إن بطاقة الهوية، والبنية التحتية لها، تم توظيفهما من أجل خدمة أفراد المجتمع، وحمايتهم، وتسهيل الخدمات المقدمة إليهم في القطاعين الحكومي والخاص، وذلك من خلال تطوير آليات متقدمة تساعد هذه الجهات على التثبّت من هوية الفرد، وتسهم في الوقت نفسه في الحد من الازدواجية التي قد تحصل من خلال الوسائل التقليدية المستخدمة حالياً.
ولفت إلى أن بطاقة الهوية، وسيلة فعّالة لضمان وحماية هويات الأفراد في الدولة، حيث إنها ستسهم في توفير بُنية أكثر أماناً، وخاصةً لمشاريع الحكومة والتجارة الإلكترونية، من خلال خدمات التوقيع والتشفير الالكتروني والشهادات الرقمية، والتي تم تنفيذها وفق أعلى المعايير والمقاييس الأمنية في هذه المجالات، الأمر الذي سيدعم وبلا شك ثقة الأفراد في المعاملات الالكترونية.
وأشار مدير عام هيئة الإمارات للهوية، إلى أنه يمكن فهم التقنيات المستخدمة في البطاقة من خلال ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل الأولى في فهم طبيعة البطاقة المستخدمة، حيث تحوي منظومة متكاملة أو شريحة كمبيوتر بالغة التعقيد تحميها مستويات عدّة، منها تقنية المايكرو تكست والكتابة المخفية وغيرهما.
وأضاف: إن المحور الثاني يشمل الوسائل التعريفية المتعلقة بشخصية حامل البطاقة مثل بصمات الأصابع، في حين يتضمن المحور الثالث اختيار كلمة السر الشخصية لحامل البطاقة التي تعمل كرقم تعريف شخصي أو توقيع الكتروني لا يقرأه أحد إلاّ حامل البطاقة وهيئة الإمارات للهوية، وهذا يجعل من التعاملات الالكترونية أكثر تعقيداً من النظام الذي تعتمده أي بطاقة ائتمان أو بطاقة بنكية معروفة.
من جانبهِ، أكّد العقيد علي عبد الله علوان، مدير عام شرطة عجمان، أنه من الصعب جداً تزوير بطاقة الهوية الجديدة، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية في شرطة عجمان ألقت مؤخراً القبض على شقيقين من جنسية عربية، وأحالتهما إلى النيابة، لاشتباهها في تزويرهما أوراقاً نقدية من فئات مختلفة، وجوازات سفر وبطاقات وأوراقاً مزورة محوّلة للبنوك، إضافة إلى قيامهما بتزوير بطاقة هوية جديدة تحمل صورة لسيدة مواطنة، مع وضع اسم مختلف عن صاحبة الصورة، موضحاً أن تزوير بطاقة الهوية، كان من خلال اعتماد صورة منسوخة لبطاقة هوية أخرى عن طريق نظام الماسح الضوئي الملوّن “سكنر”، وثم وضعها في مغلّف بلاستيكي شفّاف لتظهر وكأنها بطاقة هوية، مضيفاً أنه لم يرتقِ تزوير هذه البطاقة إلى مستوى التزوير التقني الالكتروني، ومؤكداً صعوبة تزوير بطاقات الهوية الجديدة متعددة الاستخدامات ذات الرقم الموحّد.
أما ثامر القاسمي، رئيس شعبة التخطيط ومدير المشاريع في هيئة الإمارات للهوية، فأكّد أيضاً أن تزوير بطاقة الهوية، ضربٌ من المستحيل، وذلك لما تتوافر في البطاقة من مميزات أمنية ذكية عالية المستوى، والتي تسهم بشكل كبير في الحد من جرائم انتحال صفة الغير وسرقة الهوية المتنامية بشكل ملحوظ، لافتاً إلى أنه يمكن تحديث تلك المميزات بشكلٍ دائم مع التقدم التكنولوجي الكبير.
وأضاف: إن بطاقة الهوية البلاستيكية، تحتوي على شريحة الكترونية (chip)، تحمل بعض المعلومات الشخصية عن حامل البطاقة، وبعض تلك المعلومات ذات طبيعة مشفّرة، يمكن قراءتها باستخدام قارئات خاصة، كما يتم حماية تلك المعلومات بنظام يوفر قدراً عالياً من الأمن باستخدام الأجهزة المخوّل لها قراءة تلك المعلومات المحددة، والتي تتعلق بهوية الشخص، والخدمات الحكومية التي يتم الحصول عليها.
وأشار إلى أنه يمكن برمجة بطاقة الهوية لاستخدامات متعددة لتحل محل العديد من الوثائق الحالية مثل رخصة القيادة، البطاقة الصحية، بطاقة العمل، خلاصة القيد، إضافةً إلى أنها ستصبح وثيقة سفر للمواطنين وللمقيمين في الإمارات المتوجهين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها من الخدمات الالكترونية المميزة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى